المعجزة

لاحت على درب الحقيقة وأجفلت

صماء لا تدري للهدى أملا

حين العيون أغلقت ثم أوصدت

وبدت كمنفي عن اللقى بدلا

كيف أقول أن الله أحكمها

حكما تشيب به العقول وتقفلا

كيف أبين الشيطان لا ملك له

وأن الخسارة من اشتراه وعلا

رأو الحقيقة في الخيال وأيقنوا

في نفوسهم الضلال تخللا

كيف وقد جبلوا على الكفر كلهم

وأعجبهم حقير ما رأوه قد دلا

كذاك البهائم تعجب بعضها

ومن يرتضي السهل يبتلا

أنا الآتي على درب التقى والتآلي

أنا البادي على خطى الحق عالي

أنا الماضي في كل عدل وواجب

أنا العادل وما أرضى بالظلم قالي

طب الهوى

يا سائلي عن الهوي إيش يبيله

لحظات ود وابتسام وخفوق

ما على وجه الخلائق شيء ثاني

هي دقائق طاح وما له من بواقي

العين والسمع والقلب اتواصل

ألف عام فيها مرن باشتياق

عالِمِ العشق ما يتسائل في حبيبه

ما يشك بالمحبة مهما يلاقي

الهوى والروح  كلها في فصيله

جامع بين الاضداد لاقي

حبه بدمه سائل وفي دوامة

ما يداوي جرح القلوب التراقي

وصف شخصي

أنا اللي يبدتي إسمي
على اسم الروح متقرب
عنواني ببطن هالأرض
لكن بالظهر متغرب
صوتي مثل عصفور
ووجهي ما يعرف يكذب
لا ني فوق ولا ني تحت
بوسط هالناس متجرب
كياني أشبه بضحكة
وحزني خافي يندب
لعلي أهرب بروحي
وباقي الناس ما أرقب

على قلبي

على قلبي هيام واستقر به

وكم يقر في القلوب ويذهب

إذا جن جناح الليل أو بدى

نهار اليوم  كم أحن وأطرب